قسم المحتوى الرئيسي للأخبار
وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش فرص توطين تقنيات التصنيع المتقدم بالمملكة مع كبرى الشركات الصينية

عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف سلسلة اجتماعات مع قادة كبرى الشركات الصينية، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، ركزت على تعزيز التعاون الصناعي، وتوطين تقنيات التصنيع المتقدم بالمملكة.

وبحثت الاجتماعات الفرص المتاحة في مجال تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصناعي، وتقنيات التحكم الصناعي الذكي، وصناعة أشباه الموصلات، إضافة إلى تسليط الضوء على الممكنات التي تقدمها المملكة لتحفيز الاستثمارات الصناعية النوعية، وتسهيل رحلة المستثمرين.

واستعرضت الاجتماعات مقومات المملكة الاستراتيجية التي تجعلها مركزًا عالميًّا لجذب الاستثمارات الصناعية، ومنها موقعها الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، ووفرة الموارد الطبيعية، وأسعار الطاقة التنافسية، إلى جانب البنية التحتية المتطورة والمدن الصناعية المتقدمة، فضلًا عن سهولة الإجراءات الحكومية.

وتضمنت الشركات الصينية التي التقى معالي الوزير قادتها؛ مجموعة Tsinghua Unigroup، إحدى أكبر التكتلات التكنولوجية في الصين، ومجموعة BEO Technology Group، الرائدة في تصنيع شاشات العرض والشاشات المرنة، وشركة Kyland المتخصصة في التحكم الصناعي الذكي، وأنظمة الحوسبة المتقدمة.

وعلى هامش تلك الاجتماعات، شهد معالي الوزير توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين المركز الوطني للتنمية الصناعية وشركات صينية، أبرمت الأولى مع مجموعة BEO Technology في مجال تقنيات شاشات العرض، والثانية مع شركة Kyland Technology في مجال تقنيات التحكم الصناعي الذكي، فيما وقع المركز اتفاقية ثالثة مع مجموعة Tsinghua Unigroup في مجال صناعة أشباه الموصلات؛ وذلك بهدف توطين هذه التقنيات الصناعية المتقدمة داخل المملكة.

وشهدت الاجتماعات حضور سعادة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وعددٍ من قيادات منظومة الصناعة في المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية.

وتتسق تلك الاجتماعات مع عمق الشراكة الاقتصادية بين المملكة والصين، وتؤكد حرص الجانبين على استكشاف آفاق جديدة للتعاون الصناعي، واستغلال الفرص المتبادلة في قطاع التصنيع المتقدم، بما يحقق التنمية الصناعية المستدامة في البلدين.